الرئيسية / شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الانسان / بمشاركة 90 منظمة من بغداد والمحافظات والاقليم: منتدى الاعلاميات العراقيات يعلن تأسيس (شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الانسان)

بمشاركة 90 منظمة من بغداد والمحافظات والاقليم: منتدى الاعلاميات العراقيات يعلن تأسيس (شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الانسان)

 

بغداد: IWJF

عقد منتدى الاعلاميات العراقيات يوم السبت، الموافق 23 كانون الاول، في بغداد، وبالتعاون مع مركز حوكمة والاتحاد العربي للمرأة المتخصصة المؤتمر التأسيسي لـ (شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الانسان)، وبحضور نخبة من المثقفين والاعلاميين، والاكاديميين، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، من محافظات العراق كافة. افتتح المؤتمر الذي ادارته الاعلامية آن صلاح، بالنشيد الوطني و كلمة الهيئة التأسيسة لشبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الانسان الزميلة لمياء العامري نيابة عن رئيسة منتدى الأعلاميات العراقيات السيدة نبراس المعموري، بينت فيها: “ان للمنتدى دور كبير في حملات المدافعة والمناصرة التي تتعلق في ايقاف تشريع القوانين التي لا تصب في صالح المرأة والمجتمع، ومواجهة العديد من القضايا والظواهر السلبية”، واضافت العامري “ان فكرة شبكة المدافعات عن حقوق الانسان انبثقت نتيجة العمل المميز لمنتدى الاعلاميات العراقيات، واندفاع رئيسة المنتدى السيدة نبراس المعموري لاستثمار كل ما يطرح خلال الندوات والورش عقدت سواء في المنتدى او خارجه وضرورة توحيد الكلمة والموقف بين جميع منظمات المجتمع المدني النسوية من اقصى الشمال إلى أقصى الجنوب”.

اما كلمة مركز حوكمة للسياسات العامة، القتها المحامية رجاء عبد علي: استعرضت فيها عمل المجتمع المدني والتحولات الكبيرة التي شهدها نتيجة المتغيرات الحاصلة وبالذات في مجال حقوق الانسان واهمية التشبيك والعمل الجماعي لغرض خدمة قضايا المرأة بشكل عام وحقوق الانسان بشكل خاص.

وتابعت: ان الاهداف الرئيسية للشبكة استخدام المنظمات المنضوية تحت قبة الشبكة كقوة ضاغطة للتحشيد ضد أي انتهاك يحصل في مجال حقوق الانسان، اضافة الى رصد الانتهاكات التي تتعرض لها المدافعات، ودعم ضحايا انتهاكات حقوق الانسان.

تلاها كلمة الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة السيدة فاتنة بابان: اثنت فيها على الجهود المبذولة من قبل منتدى الاعلاميات العراقيات ورئيسته لاتخاذهم هذه الخطوة المهمة في مجال حقوق الانسان، مؤكدة ان الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة سيبقى من الداعميين لقضايا المرأة.

تضمن المؤتمر ثلاث قضايا جوهرية ستكون مسار عمل الشبكة للعام المقبل حيث استعرضت الدكتورة بشرى العبيدي ورقتها حول (زواج القاصرات والاثر القانوني والاجتماعي والفقهي والطبي في ذلك)، بينت الآثار غير المباشر لمساوئ تعديل قانون الاحوال الشخصية على المرأة في تبوء مراكز صنع القرار وقارنت بين قانون الاحوال الشخصية النافذ ومشروع التعديل من حيث حضانة الأولاد والأرث، وما لمشروع التعديل من دور في تعزيز الهوية الطائفية على حساب الهوية الوطنية، وختمت ورقتها: في حال اقر مشروع التعديل سوف يفقد العراق مكانته الدولية في مجال حقوق الانسان، و سيزيد من نسبة المطلقات والمتسربات من المدارس مما يؤدي الى ضعف امكانية مشاركتها السياسية والمجتمعية..

اما الاكاديمية والوزيرة السابقة الدكتورة بشرى زويني فقد استعرضت بحثها حول (اثر الانتخابات على المرأة والفرص المتاحة لتبؤها مراكز صنع القرار)، اوضحت من خلالها ان عملية ترشيح المرأة للانتخابات ليست بالعملية السهلة كونها تواجه تحديات كبيرة منها عدم ايمان الكتل السياسية بقضايا المرأة، والابتزاز الذي تتعرض له المرأة، بالاضافة الى الصعوبات المجتمعية والعشائرية. واكدت ان قانون الاحزاب لم يتضمن نصاً قانونياً واضحاً وصريحاً يراعي التمثيل النسوي بما ينسجم مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وبينت ان تعديل القوانيين الانتخابية يؤدي الى تقسيم المحافظة الى دوائر انتخابية متعددة وليست واحدة مما يسهل على المرشحة التحرك بفعالية اكثر من غيرها.

تلاها ورقة السيدة انتخاب القيسي عضو منتدى الاعلاميات العراقيات (المرأة العراقية في الاعلام..  الصورة والعمل بين الواقع والتحديات)، تطرقت فيها الى اهم التحديات والصعوبات التي تواجهها المرأة الاعلامية في العراق، والى دور منتدى الاعلاميات في تشكيل فريق استشاري متخصص لغرض تطوير دراسة المنتدى حول صورة المرأة في الاعلام العراقي لتكون مدخل لوضع ستراتيجية اعلامية جندرية، وبينت اهم ما جاء في نتائج الدراسة التي وزعت العام الماضي على 200 عينة عشوائية في العاصمة بغداد، ومجموعة التوصيات التي جاءت بها الدراسة، وما مطلوب من الحكومة العراقية و منظمات المجتمع المدني و جامعة الدول العربية لغرض تغيير الصورة النمطية للمرأة في الاعلام وافساح المجال امامها على صعيد الساحة الاعلامية.

شارك الحضور بطرح الاسئلة على الباحثات مؤكدين في النهاية على ضرورة الحد من زواج القاصرات، والخطاب الديني واثره في تشويه صورة المرأة بالعالم، والتعنيف الاسري، والتمكين الاعلامي للمرأة والصحافة الرياضية النسوية ودورها في الاتحادات.

في ختام المؤتمر تم الاعلان عن تأسيس (شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الانسان) بقراءة البيان التأسيسي من قبل عضو الهيئة الاستشارية لمنتدى الاعلاميات العراقيات الدكتورة ورود ناجي. هذا وقد اعلنت اكثر من 90 منظمة في بغداد والمحافظات واقليم كردستان انضمامها للشبكة.

عن IWJF

شاهد أيضاً

شبكة صوتها تصدر تقريرها الثاني عن المشاكل الاجتماعية والثقافية التي تواجه المرأة العراقية

  ضمن مشروع صندوق المرأة للسلام والعمل الانساني؛ اصدرت ( شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق …

error: Content is protected !!